السيارات الصديقة للبيئة أو الخضراء
إن السيارات الصديقة للبيئة أو السيارات الخضراء هي سيارات لا تسبب ضررًا كبيرًا للبيئة، وتحديدًا بسبب خلوها تقريبًا من الانبعاثات الضارة التي تنتجها المحركات وخاصة ثاني أكسيد الكربون، وهذه الانبعاثات تنتجها جميع السيارات التي تعمل بمحركات بنزين وديزل، ولكن بعضها يختلف فيه كمية الانبعاثات عن الآخر، ولكنها تضر بالبيئة وبطبقة الأوزون دون شك.
السيارات الصديقة للبيئة هي عبارة عن سيارات الهايبرد وسيارات الهايبرد ذات الشحن الخارجي بالإضافة إلى السيارات الكهربائية بالكامل، وهي السيارات التي تكون فيها انبعاثات الغازات السامة قليلة جدًا أو معدومة، والتي يجب أن تلبي معايير الانبعاثات الصارمة التي تطبّقها الدول حول العالم.
تمثل السيارات الخضراء التزامًا بالطاقة المستدامة من أجل الحد من تلوث الهواء، فهي تنتج انبعاثات أقل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتقلل من اعتمادنا على الوقود الأحفوري المحدود، مما يساعد على تعزيز الطاقة وتنظيف البيئة والحفاظ على صحتنا كبشر.
إذا كنت مهتمًا بشراء سيارة صديقة للبيئة فموتورجي يعرض بين يديك سيارات مستعملة للبيع في الكويت من ضمنها سيارات هايبرد وسيارات كهربائية، لتختار منها السيارة المناسبة لك بأفضل سعر بالسوق، بالإضافة إلى أنها سيارات مفحوصة من قبل خبراء.
اقرأ أيضًا: ما هي سيارات الهايبرد؟ ما هي مميزاتها وعيوبها؟
مميزات السيارات الصديقة للبيئة
بالنسبة إلى المميزات العديدة التي تتمتع بها السيارات الصديقة للبيئة فهي كما يلي:
انبعاثات قليلة جدًا أو لا تنتج انبعاثات
تنتج سيارات الهايبرد انبعاثات ضارة قليلة جدًا مقارنة بالسيارات التي تعمل على المحركات بشكل دائم، كما وأن السيارات الكهربائية لا تحتوي على أية انبعاثات ضارة؛ لأنها لا تحتوي على محركات احتراق داخلي، مما يساعد على تحسين جودة الهواء وخاصة في المناطق الحضرية.
الحد من تأثير التغير المناخي
تساعد سيارات الهايبرد والسيارات الكهربائية على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من خلال عدم حرق الوقود الأحفوري أو التقليل منه قدر المستطاع، وهذا أمر مهم جدًا من أجل التخفيف من حدة التغير المناخي والحفاظ على طبقة الأوزون.
انخفاض تأثير البصمة الكربونية
تكون البصمة الكربونية في سيارات الهايبرد والسيارات الكهربائية أقل بكثير إلى معدومة من البصمة الكربونية التي تولّدها السيارات العادية التي تعمل بمحركات بنزين، ومع تزايد انتشار شبكات الشحن الكهربائية، فإن البصمة الكربونية ستقل أكثر وأكثر مع انتشار السيارات الكهربائية في المستقبل.
تحويل الطاقة
تُعد سيارات الهايبرد والسيارات الكهربائية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بالسيارات العادية، حيث إنها تحول أكثر من 77 بالمئة من الطاقة الكهربائية المأخوذة من الشبكة بهدف تدوير العجلات وتحريك السيارة، بينما السيارات العادية تحول الطاقة بنسبة 12 بالمئة إلى 30 بالمئة، وهذا يعني الحفاظ على موارد الأرض من الوقود الأحفوري والغازات وغيرها من العناصر الطبيعية.
اعتماد أساليب شحن مستدام
هناك العديد من البنى التحتية الخاصة بشحن سيارات الهايبرد والسيارات الكهربائية التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وهذا يقلل بشكل أكبر من تأثيرها على البيئة ويجعلها ضرورية لمستقبل مستدام ذو مستوى كربون منخفض.
اقرأ أيضًا: ما هي السيارات الكهربائية؟ ما هي مميزاتها وعيوبها؟
عيوب السيارات الصديقة للبيئة
أما بالنسبة إلى العيوب التي تمتلكها السيارات الصديقة للبيئة فهي:
تكلفة شراء عالية
تتمتع سيارات الهايبرد والسيارات الكهربائية عادة بسعر شراء أولي أعلى من السيارات العادية التي تعمل فقط بمحرك بنزين، مما قد يجعلها خيارًا غير مهم بالنسبة إلى الكثير من الباحثين عن شراء سيارة جديدة أو حتى مستعملة.
مدى قيادة محدود
إن سيارات الهايبرد والسيارات الكهربائية معروفة بمدى القيادة المحدود الذي تقدمه وخاصة عند مقارنتها بالسيارات التقليدية التي تعمل على البنزين، وعلى الرغم من التطور المستمر لهذه السيارات والذي ساهم في جعل مدى السير أكبر، إلا أنها لا تضاهي السيارات العادية إلى حد هذه اللحظة، خاصة أن محطات إعادة تعبئة الوقود متوفرة في كل مكان على عكس محطات الشحن الكهربائي.
تحتاج إلى وقت طويل لإعادة الشحن
قد يستغرق شحن السيارة الكهربائية أو سيارة الهايبرد ذات الشحن الخارجي بالشاحن السريع وقتًا أطول من إعادة تزويد السيارة العادية بالبنزين، كما وأن الشحن في المنزل على الشاحن العادي يستغرق أكثر من 10 ساعات في أغلب السيارات، والبنية التحتية للشحن السريع ليست متاحة دائمًا بسهولة، مما قد يؤدي إلى زيادة أوقات السفر والتنقل بين المدن البعيدة.
الاعتماد على الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء
مع أن السيارات الكهربائية أنظف على البيئة من السيارات العادية، إلا أن تأثيرها على بصمتنا الكربونية يعتمد إلى حد كبير على مصدر الطاقة المستخدم للشحن والذي يؤخذ بشكل أساسي من الوقود الأحفوري مثل الفحم أو الغاز الطبيعي، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت فعليًا سيارات صديقة للبيئة أم لا؟ فإذا كانت السيارات الكهربائية تستمد طاقتها من كهرباء غير مستدامة، فإنها لا تزال تساهم في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي والتلوث البيئي والصحي.